منصة أبجد التعليمية

أهمّية دروس الدّعم في تحسين التّحصيل المدرسي

أهمّية دروس الدّعم في تحسين التّحصيل المدرسي

خطوة قد تغيّر كلّ شيء في تحصيلك الدّراسيّ

 

مقدّمة :

يواجه العديد من الطلاب صعوبات في استيعاب بعض المواد الدراسية داخل الصّفوف التّقليديّة، ممّا قد يؤثّر على مستواهم الأكاديمي وثقتهم بأنفسهم. في هذا السّياق، تبرُز دروس الدّعم كأحد الحلول الفعّالة لتعزيز فهم الدّروس وتطوير الأداء الأكاديمي. فما هي دروس الدعم؟ وما أهميتها في تحسين التحصيل الدراسي؟

أولًا: مفهوم دروس الدعم

هي جلسات تعليمية إضافية تُقدَّم للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافيّة في مادّة معيّنة. يمكن أن تكون هذه الدروس فرديّة أو جماعيّة، وتُقدَّم من قبل مدرّسين خصوصييّن أو من خلال منصات التعليم الإلكتروني.

ثانيًا: أهمّية دروس الدّعم في تحسين التّحصيل الدّراسي

تعزيز فهم الدروس بشكل أعمق

يُواجه بعض الطّلاب صعوبة في استيعاب المعلومات خلال الحصص الدّراسيّة العادية بسبب سرعة الشّرح أو ازدحام المحتوى. توفّر دروس الدّعم فرصة لإعادة شرح المفاهيم بطريقة مبسّطة ومخصّصة وفقًا لاحتياجات الطّالب، ممّا يساعده على الفهم بشكل أعمق.

تحسين الأداء الأكاديمي ورفع الدرجات

تُساعد دروس الدّعم الطّلّاب على تحسين نتائجهم الأكاديمية، حيث تمكّنهم من التّركيز على نقاط ضعفهم والعمل على معالجتها بشكل فعّال. من خلال التّمارين الإضافية والمراجعة المستمرّة، يتمكن الطّالب من تعزيز مهاراته والاستعداد الجيد للاختبارات.

توفير بيئة تعليمية مريحة

في بعض الأحيان، قد يشعر الطّالب بالخجل من طرح الأسئلة في الفصل الدراسي خوفًا من الإحراج. توفّر دروس الدعم بيئة تعليمية أكثر راحة، حيث يمكن للطالب طرح أسئلته بحرية والتّفاعل مع المدرس بشكل مباشر دون أي ضغوط.

تطوير مهارات الدراسة والاستقلالية

إلى جانب تحسين الفهم الأكاديمي، تساعد دروس الدّعم الطلاب على تطوير مهارات التعلم الذاتي مثل تنظيم الوقت، تحديد الأولويات، واستخدام استراتيجيات فعالة للمذاكرة. هذه المهارات لا تفيدهم فقط خلال فترة الدراسة، بل ترافقهم طوال حياتهم الأكاديمية والمهنية.

سد الفجوات التعليمية الناتجة عن غياب الطالب أو ضعف المناهج

في بعض الحالات، قد يتغيب الطالب عن بعض الدروس لأسباب صحية أو شخصية، مما يؤدي إلى فجوات في فهم المنهج. كما أن بعض المناهج قد تحتوي على نقاط غير واضحة بالنسبة لجميع الطلاب. تساعد دروس الدعم في معالجة هذه الفجوات وضمان استيعاب الطالب لجميع المفاهيم الضرورية.

ثالثًا: متى يحتاج الطالب إلى دروس دعم؟

ليس كل الطلاب بحاجة إلى دروس دعم، لكن هناك بعض المؤشرات التي تدل على أهميتها، ومنها:

  • انخفاض الأداء في الاختبارات دون سبب واضح.
  • الشعور بالإحباط أو القلق عند مراجعة المواد الدراسية.
  • الصّعوبة في متابعة الدروس داخل الفصل بسبب سرعة الشرح.
  • الحاجة إلى تعزيز الثّقة بالنّفس وزيادة الدافعية نحو التعلم.

رابعًا: كيفية اختيار دروس الدعم المناسبة

لاختيار دروس الدّعم المناسبة، يُفضّل مراعاة ما يلي:

  • تحديد المواد التي تحتاج إلى تحسين والتّركيز عليها أولًا.
  • اختيار مدرّس مؤهّل يمتلك خبرة في تدريس المادة ويستخدم أساليب تعليمية فعالة.
  • اختيار أسلوب التّعلم المناسب سواء كان دروسًا حضورية أو عبر الإنترنت، وفقًا لما يناسب الطالب.
  • الالتزام بخطة تعلّم منتظمة لضمان تحقيق نتائج ملموسة.

خاتمة :

تُعد دروس الدعم وسيلة فعالة لمساعدة الطلاب على تحسين مستواهم الأكاديمي وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. سواء كانت هذه الدروس في شكل دعم فردي أو جماعي، فإنها تساهم في سد الفجوات التعليمية وتحفيز الطلاب على تحقيق النجاح. لذا، منصة أبجــد تعمل على تقديم دروس دعم تناسب جميع احتياجاتكم. انضموا إلينا الآن، وابدأوا رحلتكم التعليمية مع أفضل الأساليب والمحتوى المخصص لنجاحكم!

اقرأ المزيد من المقالات

نسعى لإثراء تجربتك التّعليميّة في اللّغة العربيّة من خلال هذه المقالات الملهمة التي نأمل أن تفيدك.

أطفال الديسلكسيا

عسر القراءة هو أحد أنواع اضطرابات التعلم . يحدث عسر القراءة عندما يواجه الدّماغ صعوبة في الرّبط بين الأصوات والرّموز (الحروف). تنجم هذه الصّعوبة عن مشاكل غير مفهومة في بعض توصيلات الدّماغ . تكون المشكلة موجودة منذ الولادة، وقد تؤدّي إلى وقوع الطّفل في أخطاء إملائيّة وكتابيّة ، وتقليل سرعته ودقّته عند القراءة بصوت عال على الرّغم من أنّ عكس الأحرف (الذي يشاهد كثيرًا عند الأطفال المصابين بعسر القراءة) يقترح وجود مشكلة بصريّة، إلّا أنّ المشكلة في معظم الحالات تتّصل بكيفيّة إدراك الدّماغ للأصوات، وبالتّالي كيفيّة فهم وتفسير الدّماغ لها.

16 فبراير, 2025

منهج منتسوري

مؤسّسة منهج منتسوري هي ماريا منتسوري ، طبيبة أطفال إيطاليّة كانت تعمل مع أطفال في عمر العام ، والعامين . أقبلت على دراسة التربية، حيث كان اهتمامها في البحث عن العلاقة بين الصحة الجسمية، والممارسات المدرسية وذلك من خلال العمل مع الأطفال المعاقين. رشّحت لجائزة نوبل 3 مرّات ، تبنّت فكرة تنمية الذّكاء وطبّقت منهجها على الأطفال ذوو صعوبات التّعلّم ، ثمّ عمّمته على باقي الأطفال

16 فبراير, 2025